شاعر خلف القضبان حوار جديد مع الدكتور ابو محمد في ساعة مع ا

بسم الله الرحمن الرحيم







ركعت الى الارض

قبلتها الف قبله

سقيتها من دموعي

وكحلت عيوني بترابها

وداعا حبيبتي

اوصيتها تبلغ امي عني السلام

يا ارض ابلغ بغداد وامي سلامي

صرخت بزلزال دعوه ....

دعوه الى حضني ولا ترحلوه

سانتظره ان كان حيا

او يوم تدفنوه






احبائي اليكم ( شاعر خلف القضبان )

في ساعة مع الكناني


اهلا وسهلا بك ابو محمد بين احبائك
في البداية باسمي وباسم جميع اعضاء ومشرفين عاشق لبنان وعلى راسنا قيصرنا قيصر

لبنان

نهنئك بالسلامة ونقول لك عظم الله اجرك بهذا الثواب

صديقي كل العيون ادمعة لفراقك وكل الوجوه شاحبة بغيابك

وحين عودتك كل القلوب ضحكة بقدومك فهنئاً لنا ولك

عذرا منك ابو محمد اريد منك كلمة خاصة لذالك القلب الطيب الذي يغمره الحب خلف
الكواليس

الا وهو قيصر لبنان

سيدي أ لانك عراقي اعتقلوك او لسبب ما سجنوك اسرد لنا القصة ؟؟





__________________



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وافضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد :


في باديء ذي بدء أتوجه بقلب شاكرٍ الى تلك القلوب المفعمة بالحب والخير الى
أصدقائي وأحبائي هنا في منتدى عاشق لبنان، حقيقة وبدون مجاملة حين عدت يوم
الاثنين ورغم همي وتعبي والإرهاق الذي أصابني فتحت المنتدى لحاجة في نفس يعقوب
ولم اكن متخيلا انني سأجد ما رايته حقيقة تفاجأتُ بما رايته من مشاعر انسانية
وحب قلَّ وصفه ،ورغم ما يجمعنا هنا سوى كلمة بعيدا عن العلاقات الشخصية التي
تكاد تكون معدومة مع الكثيرين لكني وجدت قلوبا عامرة بالحب والاخلاص ،تصور زال
همي وكربي وضحكت من اعماق قلبي المكلوم فبُدل همي فرحا .


ومهما حاولت ان اشكر هنا لاستطيع فكل من رايتهم وشاهدت كتاباتهم ودعاءهم
لا اعرفهم أبدا ولم أرَ أسماؤهم يوما لكنها إن عبرت عن شيء انما تعبر عن صفاء
ونقاء تلك القلوب البيضاء فلهم مني شكرا ممدودا ووفاء متعلقا بدين لاتمحيه
ظلمات الايام ، فإلى تلك القلوب البيضاء رسالة امتنان والأسماء كثيرة فعذرا لا
أستطيع ان اذكر أحدا لئلا أنسى
شخصا فاكون ناكرا للجميل لهم مني ارق تحية واعذب امتنان وشكرا متصلا.


أخي الكريم علي حقيقة يعرف الأخ الغالي قيصر أنى احبه في الله و أحس أني اعرف
هذا الشخص وقلت له . و ان دل على شيء انما يدل على ترابط روحي ،وانا اعتز به
وبمعرفته فهو صاحب قلب طيب وهمسة تدخل القلب دون إذن فله شكر لا تقدر حقه
الكلمات ولا تستطيع عبارات الامتنان ان تصل لجود بحره الزاخر لااقول له سوى
انني ممنون اخي الغالي ، ولا أنس ان اذكر نبع الحرف دمعة قمر صاحبة القلب
الطيب والرائع وألله أسال ان لايريها مكروها ابدا وسيدة المنتدى وعشتروت وقلب
شاعر وغيرهم الكثير الكثير لهم مني شكر وامتنان.


اخي الكريم أما قضية اعتقالي فتعلم ويعلم الجميع إن الأمور في العراق اختلطت
وتدهورت جميع مفاصل الحياة فيها و أصبحنا نعيش في دوامة من العنف الأعمى الذي
لا يفرق بين هذا وذاك، وتعلم اني أستاذ جامعي وشاعر مبتديء اكتب ما يمليه على
واجبي الوطني والإنساني ولي قصائد منشورة تتغنى بحب العراق والدعوة الى لم ّورص
الصفوف ،فضلا عن كوني أستاذا في الجامعة دائما ابين لطلبتي ان العراق في
قلوبنا وعلينا ان نتفق فيما بيننا وننسى خلافاتنا ربما لهذه الأسباب اعتقلت
، فقد كانوا على علم بوجودي في بيت أختي واعتقلوني يوم الأربعاء الماضي ،وقد
كانت التهمة تتعلق بتحريض الطلبة على العنف والارهاب كما يقولون وبقيت مكتوف
الأيدي إلى الصباح الباكر وتقريبا الساعة العاشرة دخلت قاعة المحكمة ودافعت عن
نفسي وبينت أنى أستاذ جامعي وحين ابين لطلبتي حب الوطن ليس هذا دعوة للعنف ولا
ما اكتبه يدعو إلى ذلك ،لم يقتنع هؤلاء المحققين بذلك و أجلت المحاكمة لليوم
الاخر وبقيت في حبس انفرادي وفي الصباح دخلت القاعة ووجدت أناس اخرين كانوا
متفهمين نوعا ما وبينت لهم ما ذكرته وتم طرح أسئلة كثيرة علي تتعلق بالدراسة في
الجامعة وبعض الأسئلة الأخرى عن كتاباتي الشعرية بعد 3ساعات من المحاكمة
والاستجواب امروا بادخالي الى قاعات الحبس وهنالك التقيت ببعض الناس تبدل
الحال وبقيت محبوسا الى اليوم الاحد ودخلت قاعة المحكمة مرة اخرى كانوا نفس
المحققين قالوا لي اذا لم تعترف سيتم نقلك الى ابي غريب او بوكا بينت وجهة نظري
السابقة وخرجت بعد ساعة ،وفي يوم الاثنين تم ادخالي بسيارة عسكرية مغمض العينين
وانزلوني في مكان قلت اذا هذه نهايتي تشهدت وانا اتلوا بعض الايات القرانية بعد
ان فكوا يدي وابقوا عينيّ مغمضة وجلست انتظر مصيري لم اسمع الا والسيارة تتحرك
بعيدا بعد عشر دقائق رفعت راسي وفتحت عيوني ووجدت نفسي قريبا من سكني سجدت
لله .
اخي العزيز ان حرية الراي تكاد تكون غائبة عندنا وهذا هو حال الشعوب التي
تكون تحت نير الاحتلال ولا أنسى في هذا الموضع أن اذكر جهود الجامعة في اخرجي
بعد ان تدخلت لدى الحكومة.

هذه ملخص اخي العزيز ما جرى.

متى سقطة دمعتك ؟؟

لم تسقط دمعتي -لكني سأذكر في نهاية الحديث متى سقطت دمعتي- فقلوبنا مات منها
الخوف وهذه ليست المرة الأولى لاعتقالي تستطيع أن تقول خبرة!!!
صدقني نحن في العراق جرى علينا ما لم يجر على أي شعب من شعوب الأرض الموت اقرب
إلينا من حبل الوريد في الشارع تقول سوف أموت في بيتك تقول أنا سأموت كل شيء
يدعو إلى الموت.

ماذا تذكرت حينها؟؟

تذكرت هذا العراق الذي لم يعرف السلام رغم أن بغداد عاصمة السلام لماذا لا نحيا
كما تحيا شعوب العالم ، في أمن ودعة لماذا حكم عينا القدر أن نخرج من حرب إلى
حرب ،فبدأ اليأس يتسلل لقلبي لكن استجمعت إرادتي وقلت ألا يستحق العراق ؟الذي
حضنني طفلا ورباني وليدا وكبرني و أعطاني حبه ودفأه ألا تستحق تلك النساء
الثكالى والأطفال اليتم والشيوخ المفجعين بأولادهم ان أتحمل قليلا أمام ما
قدموه من تضحيات لا ارتقي الى تلك النفوس التي جادت باعز ما تملك و مهما قدمت
لن اصل لمن اعطى وجاد باغلى ما في الوجود فكان ذلك مدعاة للهدوء والسكينة فبدأت
نفسي تهدأ .

ماذا قلت للعراق خلف القضبان ؟؟

قلت للعراق

بلادي يا بلاد الموت والأملِ
ويا حقلا من البارود والفلِ
ويا ذكرى كتبناها
صغارا ساعة الهزل
احبينا بلا عنف وضمينا
فان الحب هذا اليوم قد أضحى
سماء ليس تسقينا
إذا يوم رفعنا نحن أيدينا
فما الجدوى بان نحيا بلا حب
يمزقنا بغير مدى
ونرضى أن يواسينا


قرأنا عن حضارتنا
فغرتنا حكايات وأخبار
وقفنا نحسب الأيام ننتظر

وقفنا فوق مقبرة
بها قوم قد انتظروا
سنينا دون أن يأتوا بخبر
فماتوا دون أن يحظوا بمفخرة
ومجد في الورى نشروا
فما نالوا لهم مجدا بما انتظروا

بلادي منذ بدءِ الكونِ ما خلعت
ثياب الموت يوما لا ولا غرست
بنا إلا بذار الخوف واليأسِ
ولدنا والرزايا قبلنا ولدتْ
فأصبحنا و أمسينا
بلا وطنْ
بلا سهل وصحراءْ
وتهنا يا بلادي دونما تيه
فأصبحنا بلا ارضٍ وميعادْ
بلا موسى وسيناء





هل كان لك امل وانت بين الاوغاد ؟؟

نعم قلت حتى ولو طال سجني سأعود كان أملى كبيرا بالله وباني سأرجع إلى داري
عاجلا أم آجلا

أخر صوت سمعته أثناء اعتقالك وأول كلمة سمعتها بعد الحرية؟؟

كانت صوت ابنة أختي الصغيرة وهي تبكي وتقول خالو كانت متعلقة بي بشكل غريب،
وأول كلمة سمعتها بعد الحرية صوت سائق التاكسي الذي كان ينظر من بعيد لي حين
أنزلوني ولم يتحرك إلى إلا عندما فتحت الغطاء عن عيني كان شهما أتى ألي وهو
يقول الحمد لله على السلامة.

أوصف لنا فرحة الإفراج ؟؟

كانت فرحة غائبة كوني افرج عني وأنا لست مصدقا نفسي لكن الفرحة أتت وأقولها
بدون مجاملة بعد عدة ساعات من وصولي إلى بيتي فتحت المنتدى ورأيت فرحتي الكبرى

دعنا نعود اليك كشاعر

ماهي تلك الكلمات التي نسجتها في خيالك ؟؟

جيش من العلوج اقتحموا داري
مزقوا بقايا أشعاري
حطموا وكسروا أثاثي
وكتفوني وأغمضوا عيوني
وساقوني إلى سجني
اتهموني باني مع الإرهاب
واني بحبك يا بغداد جاني
ركلوني ...........
وقالوا لابد أن تعترفْ ...........
من فجر الأبراج؟
من عمل السونامي؟
كانوا حثالة وبقايا من حثالة
يسألون عن لون دمي
لمَ احمر؟
وعن القمر ِلمَ هو اجمل؟
لا بدَّ أن تعترف
وإلا سيكون مصيرك
هناك( ببوكا) أو( بابي غريب)
هناك ستسجنْ
وتتعفنْ
اعترف من احرق السفنْ
أنت أم طارق؟
أخذوني ثم رموني
فجفا النومُ عيوني
وفارقني قلمي وورقي
وفارقتُ منتداي
وقلبي باتَ مكلوما
براه السهدُ والسأمْ
كرهتُ العيش في هذه الدنيا
رفعتُ الراسَ وقلت عساها أزمة وتمضي
كما مضت بنا ألاُزمُ
عراق العز يا موطني
عش عزيزا في أعلى النجمْ
حماك الله من كل عادية
لا يهم ما فعلوا ليبقى العراق
حرا لكن يذهبُ الالمُ



اعتقد كان الحب رفيقك في المعتقل كيف تسامرتوا ؟؟

كان الحب هو الرفيق والأنيس لوحشتي ، و كان الحب دواءً لقلبي المكلوم كان يخفف
شدة الوحدة عني ،فهو انيس لمن عزّ عليه الصاحب تسامرنا باحلى اشعار الغرام .
قدري أن أهواك غريبا
أن يمزقني الحبس حنينا
أن ارسم طيفكِ حُلما
يداعبني في ليل السجنِ
فأصرخُ في ثنايا الصمت
أهواها أتهواني
ملهمتي ........

اجيبي فقد طال صمتُكِ القاتل
وانا وحدي اناجي طيفك الحائر
في سجني القاتلْ
قاس عنيد يمرُّ دون
كلام او همس
علميني سيدتي نطق الحرف
فأنا لا أجيد فن الحب معكِ
علميني كيف الحبُّ يكون
فأنا لا اعرفه
أزيلي عن قلبي سرك المفتون و
علميني كيف الحب يكون
فأنا حبّكِ المجنون



هل للحبيبة حصة من خيالك ؟؟

بلا ادنى شك - (أتمنى لو ابدلت كلمة حصة فقد قتلتنا في العراق منذ17 سنة اقصد
الحصة التموينية هههههه)- فقد كان يمتزج الألم بذكرى الحبيبة لتخفف وقع
الوحدة ،وقد كان هذا الخيال يجنح نحو بركان الأحاسيس ليولد الأمل وليعطيك زخما
من الثقة فهي الدواء لجروح النفس والبلسم الذي يزيل الألم.

من أول شخص دق باب قلبك وكيف استقبلته ؟؟

كهرب أول من دق بابي بعد الذي حصل واستقبله قلبي بكل ترحاب وخبرني عن أهلي
بالمنتدى وانهم مشغولون عليّ.

متى ابتسمت في السجن ؟؟

ابتسمت حين حكى لي شخص في الحبس قصة أنا سمعتها من قديم إذ قال أن هنالك شخص
كره قريته و أراد الخروج فمنعه أهل القرية وقالوا لا تخرج قال لا أتحمل
البقاء قالوا له أين تذهب ؟ قال للميناء البعيد تسمية هو ابتدعها قالوا له قل
ان شاء الله قال لا سوف اذهب للميناء البعيد وفي البحر هنالك حوله الله الى
ضفدع بقى في مستنقع 7سنوات بعدها أعاده الله إلى قريته هنالك وجد الحال لم
يتغير في القرية قال لهم سأرحل قالوا له إلى أين قال للميناء البعيد قالوا له
قل إن شاء الله قال لن أقول لاني سوف اذهب أما إلى الميناء البعيد أو إلى
المستنقع.


هل اتخذت صديق ؟؟

نعم فهنالك بعض الأشخاص تعرفت عليهم.و حين تكون في هكذا مكان ترى الكل أصدقاءٌ
لك إذا كانوا قبلك يوجهونك كيف تعمل وكيف تقول وهكذا....

هل أدهشتك رواية ؟؟

كانت أحوالنا ووجودنا هنالك اكبر دهشة.


ماذا كتبت على حائط الزنزانة ؟؟

بعد حادثة حصلت لي كوننا كنا في زنزانة تجمعنا بعد انتهاء التحقيق تعرفت
الى عدد من العراقيين كانوا من مناطق مختلفة فمنهم من الجنوب و أخر من الوسط
ومن غربي العراق تمرضت في اليوم الرابع وسهر أحد الاخوة بجنبي بعد أن أصبت
بارتفاع درجة حرارة جسمي فجلس يعمل لي (الكمادات) وكان من طائفة أخرى- لعن
الله الاحتلال جاء بهذه التسميات عذرا- فبكيت وراني و لم يسألني وفي الصباح
قال لي أكيد الألم أوجعك قلت له يعني قال رأيتك تبكي قلت لا ليس بسبب الألم لكن
بكيت كونك عراقي من ....وقد حاول الاحتلال ان يفرقنا لكن لم يستطع فكنت نموذجا
للعراقي الشهم على الرغم من دعوات أولئك الذين يريدون ان يفرقونا ويبعدونا عن
امنا الحنون بغداد قالوا وانت دكتور ماذا تقول قلت لهم أقول وكتب احدهم قولي
على جدار الزنزانة:
الحبُّ بغدادْ
والشعر بغدادْ
إن قالوا وان منعوا
ودجلة الحبِّ حضنٌ سوفَ يجمعنا
فنشربُ العشقَ من ألوان ِ زرقتها
فماؤها يجري في كلَّ أوردتي
فينبت الزهرُ والزيتون والعنبُ
ليروي سنين حياة هدها النصبُ





ماذا كان دعائك ؟؟

اللهم اني عبدك ابن عبدك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم
هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في
علم الغيب عندك ان تجعل القران العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب
همي وغمي

هل مر عليك طيف عاشق لبنان وأين حملتك الذاكرة؟؟

بكل تأكيد فقد مرّ طيف عاشق لبنان في زنزانتي وتذكرت أسماءً لم تغيب مرارة
السجن ذكراهم في مخيلتي فأنا متيم بعاشق لبنان على الرغم من التزاماتي الا انه
من ضمن أولوياتي في الأهمية وحملتني الذكرى الى منتدى الشعر والخواطر والأدبي
وتذكرت مسابقة كنوز الأدب قلت ليتني أعطيت الإجابات لدمعة قمر لأنها كانت معي
وحتى رأيت إن عاشق لبنان كان معي سجينا يعاني ما أعاني.

ابو محمد الف الحمد لله على سلامتك وادعو الباري ان يتقبل اجرك

كلمة اخيرة اخي

شكرا لك أخي علي على هذه العودة للوراء وان كانت مرة ألا أنها تجربة تعلمت منها
الصبر والجلد ،كلمة أخيرة اقولها .....بغداد ..لا .. لا تتألمي ،وجراحك وسام
على صدر كل عراقي وعربي شريف .
شكرا لك اخ علي ولكم انتم أحبتي لوقوفكم معي ،ولا أراكم الله مكروها أبدا
تحيتي ومودتي


اخي العزيز ابو محمد الحمد لله على سلامتك واعانك الله واجرك
اعزائي كنت قد توقفت لفترة من اجراء اللقاءات لعلكم ترتاحوا مني
ولكن نتيجة لظرف اخونا ابو محمد قررت اجري هذا اللقاء الاستثنائي
لذلك ساريحكم مني لفترة
استودعكم الله والى اللقاء