www.al-kubaisi.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.al-kubaisi.com

oOoاهلا وسهلا بكم في منتديات الكبيسيoOo
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كرة القدم الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohammad mustfa
عضو مميز
عضو مميز
mohammad mustfa


عدد الرسائل : 648
تاريخ التسجيل : 01/06/2007

كرة القدم الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: كرة القدم الجزء الاول   كرة القدم الجزء الاول Icon_minitimeالخميس يونيو 07, 2007 11:36 am

لماذا تلعب أمريكا البيسبول، ويلعب بقية العالم كرة القدم؟

جاءت أنباء شراء الملياردير الأمريكي ورجل الأعمال وصاحب فريق لكرة القدم الأمريكية مالكوم جلازر لنادي مانشستر يونايتد الانجليزي العريق بمبلغ 1.47 مليار دولار بمثابة الصدمة للإنجليز من أنصار ومحبي النادي العريق، كذلك أنصار الأندية الأخرى على حدا سواء (كيف يمكن لرجل أعمال أمريكي لا يفقه شيئا في كرة القدم أن يشتري مانشستر يونايتد!). وعلى الجانب الأخر من الأطلنطي، تعجب الأمريكيون من شراء رجل أعمال أمريكي ناجح جدا لفريق كرة قدم إنجليزي لا يحقق أرباحا مالية كبيرة؟ ومثل الأمر أكثر من مجرد شعور بالإذلال لجماهير النادي الانجليزي. وهذا النبأ وردود الفعل عليه هي جوهر الكتاب المعروض اليوم.
ورغم صعود الولايات المتحدة إلى نهائيات كأس العالم سبع مرات، ووصولها إلى دور الثمانية في كأس العالم الأخيرة 2002 بكوريا واليابان، إلا أن كرة القدم في الولايات المتحدة لا تتمتع بنفس ما تتمتع به رياضيات أخرى مثل كرة السلة وكرة القدم الأمريكية أو البيسبول. والبيسبول رياضة يلعبها الأمريكيون منذ 200 عام بصورة غير منظمة، ومنذ 1876 بصورة شبه منظمة، وهي اللعبة التي تحظى بالشعبية الأكبر في الولايات المتحدة، وفي كل عام، يقوم أكثر من 100 مليون أمريكي بحضورمباريات دوري البيسبول الأمريكي.
وفكرة الكتاب وإن كانت ثقافية بالأساس بإبرازه للفروق بين الولايات المتحدة وبقية العالم، إلا أن الأسباب الأساسية لهذا الاختلاف ترتكز على الرؤية المالية والظروف الاقتصادية وتركيبة تنظيم ممارسة الرياضة من وجهة نظر رجال الأعمال، وهذا ما يعرض له الكتاب بالتفاصيل. ففي حين أن رياضة البيسبول تدر عائدات مالية كبيرة جدا لصالح الأندية واللاعبين، فإن رياضة كرة القدم وأنديتها لا تحقق أي أرباح مالية تذكر. وهذا شيء لا يمكن فهمه أو قبوله أمريكيا. وإذا كانت الرياضة في الولايات المتحدة تدور حول الأرباح، إلا أن ذلك لم يمنع من تلبيتها لمطالب الجماهير الغفيرة التي تهتم بهذه الرياضة وتدفع للاستمتاع بها.

بداية واحدة ...طرق مختلفة

الكتاب يتناول كيف أن ظاهرة الحب الجامع لكرة القدم في مختلف دول العالم يقابله غرام وإدمان أمريكي لرياضة البيسبول. وإذا كانت كرة القدم هي رياضة عالمية خالصة من حيث درجات الجنون بها، ولعبها، وحبها، فإن رياضة البيسبول هي أمريكية خالصة (رغم ممارستها في عدد قليل من الدول القريبة منها). ولعبتي البيسبول وكرة القدم تطورتا تاريخيا في نفس الوقت (نهايات القرن التاسع عشر)، إلا أن تطورهما اخذ اتجاهات متناقضة. ومرجع هذا الاختلاف الأساسي هو خوف البريطانيين من خلط الرياضة بالأموال، بينما سعى مالكو أندية البيسبول للربح والاحتكار منذ البداية.
وينطلق الكتاب ليوصف كرة القدم بأنها رياضة أكثر الأشياء في العالم من حيث المنافسة الشريفة والعادلة، أحد عشر لاعبا مقابل أحد عشر لاعبا. ومن خلال تنظيم فرق كرة القدم من خلال أندية في عدة مستويات رأسية بما يجعل التنافس شديدا من اجل الصعود لأعلي وليس السقوط للمستوي الأدنى (مثل وجود دوري الدرجة الأولي ودوري الدرجات الأدنى). وأي فريق يواصل انتصاراته، يستطيع أن يحلق عاليا باللعب علي المستوي القومي، وقد يمثل الدولة في البطولات القارية إذا فاز بهذا المستوى. وتم تطور اللعبة بداية على يد أبناء الطبقة الوسطى البريطانية. والدوري في كل دول العالم مفتوح، بمعنى دخول فرق وخروج أخري كل عام حسب معدلات الفوز والهزيمة والترتيب في الجداول.

دوريان فقط ونهائي العالم الأمريكي

أما في البيسبول فالموضوع مختلف تماما، فهناك 30 فريق ففقط يحتكرون اللعب في الدوري الأمريكي المقسم إلى قسمين، الدوري القومي National League والدوري الأمريكي American League وهو دوري مغلق، لا دخول ولا خروج لفرق كل عام كما في حالة مسابقات كرة القدم. ولا يوجد الخوف من السقوط للمستوى الأدنى إذا وقعت في آخر القائمة في نهاية الموسم. والفرق الخاسرة مثلها مثل الفرق الفائزة تحقق الكثير من الأرباح، وتدفع الفرق الغنية ملايين الدولارات للفرق الأفقر طبقا لقواعد تنظيم رياضة البيسبول. وقام بتطوير اللعبة وإداراتها منذ البداية رجال بعقول رجال أعمال. وغالبا ما يطلب من دافعي الضرائب المشاركة في دعم بناء ملاعب لأندية البيسبول. وأحيانا تهدد هيئة إدارة رياضة البيسبول مدينة ما أو ولاية ما بنقل الفريق إلى مدينة أولاية أخرى إذا لم يتلق الفريق الدعم اللازم. وحدث ذلك العام الماضي عندما تقرر نقل فريق البيسبول من مدينة مونتريال إلى إحدى المدن الأمريكية، وتنافست عدة مدن من أجل نيل هذا الشرف من خلال تقديمها عدة عروض مغرية لضمان فوزها. من أمثلة تلك العروض توفير إستاد ضخم، أو بناء مرافق لازمة حول الاستاد...و في النهاية غنمت العاصمة واشنطن بهذا الفريق الذي تم إعادة تسميته ناشيونالز Nationals. وفي الفترة بين 1989 و2001 تم بناء 16 إستادا للعبة البيسبول، وبلغت تكلفتها 4.9 بليون دولار، منها 66.7% تم تغطيتها عن طريق دعم مؤسسات حكومية محلية. ويدير اللعبة في الولايات المتحدة رابطة تسمي Major League Baseball. وفي حين أن كرة القدم هي اللعبة الأهم عالميا، إلا أن البيسبول الأمريكي له نهائي عالمي يطلق عليه (World Series).

الأمم المتحدة والفيفا...والفجوة الحقيقية

كما كانت الأمم المتحدة فكرة أمريكية، كذلك الحال مع مفهوم الدوري League الذي تطور علي يد رياضة البيسبول الأمريكية، وتم نقلها بعد ذلك إلى بريطانيا ليتطور مفهوم دوري كرة القدم كما نعرفه اليوم في مختلف دول العالم. ويتحدث الكتاب عن تاريخ كرة القدم حيث يذكر حالات الجنود البريطانيين في أفغانستان وجنوب العراق عندما أرادوا أن يتقربوا من السكان المحليين ويكونوا صداقات معهم، فما كان منهم إلا أن لعبوا مباراة كرة قدم. وفي يوم أعياد الميلاد (الكريسماس) عام 1914 أثناء الحرب العالمية الأولي، لعب الجنود البريطانيون والألمان مباراة كرة قدم، رغم قسوة القتال في الأيام السابقة واللاحقة لهذا اليوم. وتقوم كرة القدم بدور الموحد للعالم (إذا استثنينا الولايات المتحدة) المقسم بصورة كبيرة منذ أكثر من 100 عام. ويمكن لأي شخص أن يتناول وجبة ماكدونالد في شارع الاليزيه الفرنسي أو ميدان التحرير المصري، أو في المدينة المحرمة الصينية...... لكن ثقافة الرياضة الأمريكية ليست مثل آكلة الهامبرجر يمكن تصديرها، فكرة القدم العالمية لا يجمع بينهما وبين الولايات المتحدة أي غرام حقيقي بعد. وتعكس ممارسة الرياضة ثقافة المجتمعات المختلفة كما يري ريتشارد ليفين رئيس جامعة ييل الشهيرة. ويقول رئيس ييل "إن ظروف وقيم المجتمعات المختلفة تنعكس فيما تختار هذه الدول من رياضة، وكيف تستغل هذه المجتمعات أوقات الفراغ لديها". وثقافة البيسبول تنعكس على ثقافة لولايات المتحدة ككل، في حين تنعكس ثقافة كرة القدم على ثقافة أوروبا وأمريكا اللاتينية وبقية العالم. والفجوة بين الولايات المتحدة وأوربا لا تظهر في أي مجال بشكل أوضح من ظهورها في الفجوة بين ثقافة البيسبول وثقافة كرة القدم. وتجذب مباريات مسابقة نهائيات كأس العالم أكثر مما تجتذبه دورة الألعاب الأوليمبية، وكلاهما يعقد كل أربع سنوات. إلا أن المشاهدين الأمريكيين لهم حسابات غير بقية مشاهدي العالم. ولا يحب الأمريكيون المباريات التي قد ينتصر فيها من يلعب دفاعيا في بعض الأوقات، كذلك يتعجب الأمريكيون من سخافة أن ثلث مباريات كرة القدم تنتهي بالتعادل بدون منتصر. في مباريات البيسبول، كل مباراة يجب تنتهي بفائز. ويتهم الكثير من الأمريكيين الفيفا (Federation International Football Association) بأنها تمثل الأمم المتحدة في عالم الرياضة، وغالبية الأمريكيين لا يعرفون الكثير عن المنظمتين، وان عرفوا، لا يحبوانهما.

دروس متبادلة بين كرة القدم والبيسبول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كرة القدم الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة غدا نلتقي الجزء الاول
» الكرة القدم الجزء الثاني
» الداهية الفرنسي ارسين فينجر والصى السحرية الجزء الاول
» تاريخ كره القدم
» تاريخ كره القدم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.al-kubaisi.com :: منتديات الرياضة :: منتدى الكره العربيه-
انتقل الى: